مع انتشار مشروعات التطوير العقاري الكبرى في مكة، ارتفع اجمالي العقارات المنزوعة إلى 28 ألف عقار، إضافة إلى مواقع نزع الملكية لمحطات النقل العام البالغة 68 محطة للنقل العام صغيرة وداخلية يتوقع نزعها في مواقع مختلفة في أنحاء مكة.
ورجح متعاملون في قطاع الإيواء وصول حجم الاستثمارات الفندقية في العاصمة المقدسة إلى نحو 500 مليار ريال خلال الفترة المقبلة، وهو رقم مرشح للزيادة في ظل عدد الأبراج والفنادق التي يجري العمل على إنشائها في المناطق المركزية وخارجها.
وقال الدكتور عبدالله بن حمد المشعل إن المرحلة المقبلة سوف تشهد مكة المكرمة اشهار مشروعات جديدة في قطاع الضيافة لمواكبة تدشين توسعة الحرم المكي المقبلة، لافتاً إلى أهمية نزع الملكيات التي تجري في مكة لزيادة استيعاب الأعداد المقبلة المتزايدة من ضيوف الرحمن في كل عام واستيعاب الطلب من الحجاج والمعتمرين.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، قد أعلن في وقت لاحق إدخال منطقة قوز النكاسة التطوير بعد أن كانت ضمن مناطق التطوير العاجل، إضافة إلى حي الزهور والنكاسة التي تحوي نحو 2000 عقار، بذلك يصل عدد العقارات إلى 25 ألف عقار، إضافة إلى أنه تم الإعلان عن أن النقل الحديث داخل مدينة مكة المكرمة يحتاج إلى 3000 عقار والتي اعتمد لها خادم الحرمين الشريفين 60 مليارا، وبذلك فأن مكة المكرمة تضم 28 ألف عقار، ومع نهاية 2016 يكتمل أزالة 26 ألف عقار منذ بدء النزع، كما أن هناك 68 محطة للنقل العام صغيرة وداخلية سوف يتم نزعها وهي متفرقة في أنحاء مكة. وتعيش مكة المكرمة أكبر أعمال لنزع ملكيات العقارات بإجمالي 26 ألف عقار من أصل 28 ألف، بهدف تحويلها إلى مدينة ذكية بعد أن استثمرت طاقاتها التنموية في عمليات النزع لصالح مشروعات النقل والقطارات والإسكان الدائم والموسمي. وتراعي الخارطة الإسكانية الجديدة للتنوع السكاني في مكة وتأخذ على عاتقها تنمية الإنسان بعد أن تحولت بمناشطها كافة إلى ورشة عمل على مدار الساعة لإخراج المنطقة المركزية من عنق الزجاجة تمهيدًا لتوطين المشروعات الديناميكية ضمن الخطط العمرانية الحديثة.
وهناك عقارات تم تثمينها من اللجنة العقارية في الغرفة التجارية بمكة، وتشمل الخط الدائري الأول والثاني والثالث والرابع، وسكة القطار، إضافة إلى مشروعات الحرم المكي الشريف، والطريق الموازي (طريق الملك عبدالعزيز)، وهذه تمثل 13 ألف عقار، وتم تثمين نحو 10 آلاف عقار في دحلة الرشد وجبل الشراشف، يتوقع البدء في ازالتها بعد موسم الحج المقبل.