ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مؤخرا اجتماع مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية في مكتبه بالرياض وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والذي تضمن كلا من صالح بن لادن، وحسن عبدالرحمن شربتلي، وهشام الإدريسي ممثل شركة أبرار، و م. طلال إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للمشروعات التطويرية والاستثمارات المحلية ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للتطوير العقاري وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، كما حضر الاجتماع كل من منيب حمود الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية، ومحمد فهمي سليمان المدير المالي والإداري عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة.
وعبر الأمير الوليد عن رضاه لاستمرار خطط تنفيذ برج المملكة حسب الجدول الزمني الموضوع، مشيداً بالجهود التي يبذلها فريق العمل المقاول من أجل إكمال التنفيذ في الموعد المحدد.
وقد صمم المخطط التوجيهي لمشروع مدينة المملكة ليوفر بيئة متكاملة متعددة الاستخدامات تزخر بأسلوب حياة عصري تمتد على مساحة أرض 5,3 ملايين متر مربع تدعمها بنية تحتية وفوقية متقدمة وشاملة، والمرحلة الأولى وهي قيد التنفيذ مساحتها 1.5 مليون متر مربع وسينشأ عليها 3.3 ملايين متر مربع من الابنية الحديثة المتعددة الاستعمالات، ستكون الوسط النابض لشمال مدينة جدة. والهدف الرئيسي من تطوير هذه المدينة هو توفير بيئة عمل وسكن وترفيه وحياة اجتماعية فريدة تتيح للقاطنين والمستخدمين أعلى المستويات الخدمية التي يتطلع إليها الجيل السعودي الصاعد بفخر واعتزاز، وتكون محطة أساسية لزوار المدينة في مجالات الأعمال والتجارة والترفيه والثقافة والطب والتعليم، ومحدداً لنوعية التطوير العقاري والعمراني المستقبلي، إلى جانب توفير مستقبل مشرقٍ للأجيال القادمة من الشباب السعودي عبر استحداث فرص العمل، والإسهام بفعالية في الاستجابة للطلب المتنامي على المساكن.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمّود أن البرج سيشمل 8 طوابق إخلاء مزدوجة الارتفاع ومقاومة للحريق موزعة على طول المبنى، وهذه التجهيزات تفوق المعدلات المطلوبة عالمياً أو المتوفرة في أي مبنى آخر، وسيضم البرج 58 مصعداً عالي السرعة، إلى جانب أسرع المصاعد المزدوجة في العالم (تتكون من عربتين متصلتين رأسياً) تتحرك بسرعة 12 متر/ثانية، وتتميز هذه المصاعد بقدرتها على توليد الطاقة أثناء حركتها، بما يجعلها تسهم في توفير الطاقة وحماية البيئة، إلى غير ذلك من المميزات والخدمات التي ستجعل برج المملكة معلماً عالمياً مميزاً يضاف إلى ما تفخر به المملكة العربية السعودية وشعبها من معالم حضارية فريدة”.
ويضم برج المملكة 170 طابقاً يستعمل، يخصص سبعة منها لفندق فورسيزونز (200 غرفة) ذي الخمس نجوم، وسبعة أخرى للمكاتب، أما البقية فستحتضن 121 شقة فندقية فاخرة و61 طابقاً تشمل 318 وحدة سكنية متنوعة ومجهزة بالخدمات والمرافق الرياضية ومراكز رياضة وناد صحي ومقاه ومطاعم، بالإضافة إلى أعلى منصة مشاهدة في العالم على ارتفاع 644 متراً، لتتيح لزوار البرج إطلالة فريدة على مدينة جدة وساحل البحر الأحمر.