استنفرت تجاوزات مبان حديثة لنطاق الإزالات الجارية لمصلحة مشاريع تطوير مكة المكرمة هيئة التطوير، التي لوحت بمعاقبة المعتدين.
وتشير صور للموقع، حصلت "مكة" على نسخ منها، إلى دخول مبان قيد الإنشاء داخل إحداثيات نطاق الإزالة، بنيت عقب إزالة مبان سابقة في ذات الموقع، ورُفعت أنقاضها، وهو ما دعا سكانا قرب الموقع للمطالبة بالتحقيق حول البناء في موقع مزال بواسطة هيئة تطوير مكة.
وأكد منسق العلاقات العامة لهيئة تطوير مكة المهندس عدنان هلال أنه سيتم تشكيل لجنة عاجلة للوقوف على الموقع مثار القضية، والتأكد بشأن تبعيته لمشاريع التطوير، من خلال التحقيق مع الأطراف كافة سواء مهندس الموقع التابع للهيئة ومالك المشروع الإنشائي بالموقع، مشددا على أن الهيئة لا تتوانى إطلاقا في التصدي لكل من يحاول التعدي على مواقعها والأراضي التي تمت إزالتها لمصلحة مشاريع الهيئة التطويرية.
ولفت هلال إلى أن إدارته تمتلك حُزمة إجراءات قال إنها كفيلة بإيقاع العقوبات الرادعة ضد كل من يثبت تعديه ولو على شبر من أراضي الهيئة، مبينا أن الهيئة تحظى بتعاون مع جميع جهات الاختصاص وذات العلاقة، وهو ما يجعلها تسير بقوة نحو أهدافها في إنجاز مشاريعها التنموية خدمة للبلد الطاهر وسكانه وزواره.
بدورهم، شدد كل من سعود القارحي، وثامر القحطاني، وسلمان السروري، وسند الشريف، على ضرورة مراقبة المواقع المهيأة للتطوير، حتى لا تكون مواضع لطمع من يفضلون مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة، مبينين أن أهالي مكة على دراية بكل مجريات التطوير من إزالات وبناء في مختلف نواحيها، وهي أمور لا يمكن أن تفوت على السكان كون العديد من تلك الأراضي تمت فيها تعويضات لأصحابها السابقين.